أكد مصدر ديبلوماسي أميركي لموقع LebTalks أنه على الرغم من الأهمية القصوى التي يوليها المجتمع الدولي لإنهاء ظاهرة سلاح “حزب الله”، فإن العنصر الأبرز والأكثر أهمية والذي يوازي في أهميته موضوع السلاح، يبقى الملف المالي للحزب الذي ينشط عبر نفوذه وعلاقاته مع مؤسسات مالية ومصرفية، ما يستدعي تطويق هذا الدور والحضور وإنهائه.
وإذا كان المصدر الديبلوماسي يركز على أولوية نزع سلاح الحزب ، إلا أنه يعتبر أن نفوذه المالي يمثل تحدياً خطيراً، علماً أن قانون رفع السرية المصرفية عن الحسابات المصرفية الذي أقرته الحكومة اللبنانية، شكل خطوة إيجابية وتصب في هذا الاطار، إنما ليست كافية من أجل محاصرة “المال السياسي” للحزب.