يُنقَل وفق المعلومات المتداولة أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عاد من باريس، وسيلتقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الأسبوع المقبل، حيث سيتمحور النقاش حول رئاسة الجمهورية والعلاقة بين الطرفين، لكن المعلومات تشير الى أنّ وجهة نظر جنبلاط متقاربةٌ جداً مع موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وبمعنى أوضح، أنّه سيحاول أن يُقنِع جعجع بالسير بمرشح توافقي، وربما الاسم الذي يحمله جنبلاط هو عينه الذي يطرحه برّي، أو أن هناك أكثر من اسم واسمين، وبمعنى آخر، تؤكد المعلومات الموثوقة لموقع lebTalks، أنه خلال اجتماع اللجنة الخُماسية مؤخراً، طَرحَ برّي ثلاثة أسماء على أن يكون أحدهما مرشحاً توافقياً خلال جلسات انتخاب الرئيس المتتالية.
من هنا، فإنّ لقاء جنبلاط – جعجع يأتي في سياق هذا الهدف، في حال لم يحدث ما يحول دون ذلك، لكن المعطيات والأجواء تشير بأن قرار المعارضة محسوم حول أن لا مرشح قريباً لفريق الممانعة، أو من لديه أي تعاطٍ سابق مع النظام السوري المخلوع.