يُنقَل وفق المعلومات والمعطيات المتأتية من أكثر من جهة، بأنه ثمة مخاوف من أن تستمر إسرائيل في قضم البلدات والقرى في الجنوب، وتوغّلها وتدميرها كي لا تعود صالحة للسكن، على غرار ما قامت به في مخيم جباليا بغزّة، حيث استكملت منذ أيام تدمير المخيم بالكامل كي لا يعود الأهالي إليه، وعلى هذه الخلفية، فإن هذا المخطط الذي تنتهجه إسرائيل قد يُنبئ لاحقاً ببناء مستوطنات في القرى المدمَّرة، ولذلك فإن الأمور لا يزال يكتنفها الغموض وخصوصاً القرار الدولي 1701 لناحية ما إذا كان هناك من مسوّدة مخفية يسميها البعض بالمسوّدة الإستسلامية لحزب الله.
