قرأ مرجع دبلوماسي في مشهد القرى الجنوبية اليوم والبصمات الواضحة لفريق الممانعة و”حزب الله”، في اندفاعة الجنوبيين نحو المواجهة مع العدو الإسرائيلي، على أنه محاولة لفرض معادلة “جيش وشعب ومقاومة” وبكلمة واحدة “سلاح الدويلة” بالنار على لبنان والعهد الجديد، قبل إسرائيل.
ودعا المرجع إلى التنبه بأن الحزب وقراره بإسناد حرب غزة، هو الذي تسبب بالدرجة الأولى باحتلال اسرائيل للقرى الحدودية، وبأن لبنان والدبلوماسية العربية والدولية، هم من ساهموا بوقف الحرب وبانسحاب إسرائيل إلى قرى الحافة الأمامية، خصوصاً وأن وصول الأهالي إلى القرى اليوم، لم يكن ممكناً لولا انتشار الجيش اللبناني وليس بسبب نفوذ او قوة الممانعة.