يطرح غياب السفيرين السعودي والإماراتي عن بيروت أسئلة جدية حول وجود قرار غير معلن بمقاطعة لبنان أو أن هذا الغياب يأتي في سياق الحيطة من ظروف أمنية غير مريحة.
في المقابل فإن سفير الكويت الموجود في لبنان والذي لم يغادر، يعزز الإنطباع بوجود ما يشبه المقاطعة وبالتالي يخفف من وتيرة الشكوك باحتمال أن يكون الغياب الديبلوماسي ، إجراءً إحترازياً نتيجة توقعات بحصول تطورات أمنية خطيرة في البلاد.
