يتردد في الأوساط البيروتية أن "حزب الله" قد دخل بقوة على خط الإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، وذلك من خلال تقديم الدعم لمرشحين يدورون في فلكه عن المقعد الإنجيلي في دائرة بيروت الثانية، وذلك بوجه المرشح عمر دبغي في هذه الدائرة.
والسؤال المطروح إزاء هذا التدخل والسعي للهيمنة على مقعد الطائفة الإنجيليّة، يبقى رهن المزاج البيروتي، علماً أن أهالي العاصمة باتوا على دراية بهذه التدخلات ويدركون خطورة وصول شخصية محسوبة على الحزب وعلى فريق الممانعة، خصوصاً وأنها لن تعمل لتحقيق مصلحة بيروت بل "حزب الله" ومشروعه للسيطرة على قرار أهل بيروت.