من المعلوم أنه على امتداد العقود الماضية، كان رجل الأعمال جميل إبراهيم يشكل الواجهة من خلال إدارته لثروتي الرئيس نبيه بري وعقيلته رنده، والتي هي عبارة عن عقارات وشركات ومؤسسات في أكثر من منطقة لبنانية.
وفجأةً ومن دون أي مقدمات، تراجع التداول بإسم إبراهيم، وحل مكانه في هذا الدور، شقيق وزير في الحكومة الحالية، ما يطرح سؤالاً حول ما إذا كان قد بات يشكل اليوم واجهةً لتشغيل "أموال" وثروة بري.