طرح مصدر مراقب سؤالاً أولياً حول أبعاد ودلالات أن يكون اختيار مهاجم السفارة الأميركية من السوريين، خصوصاً وأن وصول سوري مدجج بالسلاح على دراجة نارية إلى منطقة عسكرية فيما يخشى عمال “الدليفري” السوريون من التجول، هو رسالة إلى المسيحيين بأن السوري قادر على اختراق مناطقهم والمناطق الامنية، وأن هناك جهة واحدة قد تكون قادرة على حمايتهم فقط شرط السير بما تمليه مصالحها الخاصة وذلك بالنسبة للملف المتعلق بالنازحين السوريين.