أشارت معلومات LebTalks إلى وجود استياء كبير نتيجة الخرق الذي حدث في تسريب جوازات سفر أعضاء الوفد السوري الذي دخل إلى لبنان في 17 أيلول، وعدم الالتزام بسرية المعلومات، إذ أصرت بعض الجهات على محاسبة المسؤولين عن التسريب.
وأوضحت المعلومات أن أعضاء الوفد توقفوا عند الأمن العام اللبناني عند نقطة المصنع لختم جوازات سفرهم، قبل أن يستقبلهم جهاز أمن السفارات.
وأكدت المعلومات أن صور جوازات سفر أعضاء الوفد تسربت في 25 أيلول عبر موقع يُسمّى "أسد النخبة العلوية"، لتقوم بإعادة نشرها ناشطة سورية تدعى عليا منصور.
ولفتت مصادر مطّلعة لموقع LebTalks إلى أن الأمن العام يحقق في الموضوع للتوصل إلى الحقيقة.
وتساءلت المصادر عن احتمال أن يؤدي هذا الالتباس إلى عودة التوتر بين لبنان وسوريا، خصوصاً بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأكدت المصادر أن التحقيقات الحالية تركز على تحديد المسؤولين عن التسريب والإجراءات المستقبلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الثغرات الأمنية.