لوحظ أن نائباً من "التيار الوطني الحر" - على علاقة وطيدة برئيس مجلس النواب نبيه بري - يصرّ على تحميل وزير الداخلية بسام المولوي المسؤولية الاولى عن إعاقة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية عبر ما وصفه بالتلكؤ عن القيام بواجباته، معتبراً ان المولوي من جهة لم يقاتل في مجلس الوزراء بعدما تمّ تطير الجلسة حين وصلت الى بحث البند المتعلّق بهذا الاستحقاق الانتخابي ومن جهة أخرى لم يضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أجل الاستحصال على قرار بتمويلها من حقوق الصرف الخاصة SDR. في المقابل، يغضّ هذا النائب الطرف عن سردية نواب "امل" في جلسة اللجان المشتركة أمس التي فندت عملياً الاسباب التي تحتّم تطيير الانتخابات وكأنهم ينعون الانتخابات ويبلغون مولوي "الفرمان" بغض النظر عن تأمين التمويل. فهل من يسعى الى تقديم مولوي كبش محرقة لتطيير الانتخابات؟
