سألت مرجعية سياسية عن مصير انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، في ضوء التصعيد السياسي الحالي وانعدام التواصل بين أركان السلطة، من أجل السعي لأن يكون هذا الإستحقاق، محطةً للخروج من حال الإنهيار والأزمات الخطيرة.ورأت المرجعية في قطع خطوط التواصل بين الرئاستين الأولى والثالثة، وتطور التراشق بينهما إلى مستوى غير مسبوق، قد بدأ يهدد جدياً الملف الأساسي الذي نجح في جمع الرؤساء الثلاثة في مكان واحد، من أجل الإجتماع بالوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، آموس هوكشتاين.وبالتالي، فإن هوكشتاين ومن ورائه "الترسيم"، بات يمتلك مفتاح جمع الرؤساء رغم حروبهم وصراعاتهم الجانبية، فهل يحتجز أيضاً في جعبته مفتاح الإستحقاق الرئاسي؟