بعد المصالحة التي لم تكتمل، بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، مع ما رافقها يوم امس من تراشق وردود متبادلة، دخل عدد من الوزراء على الخط، لإزالة كل هذا التوتر وترطيب الاجواء من جديد.
وانطلاقاً من هنا تجري اتصالات كثيفة منذ يوم امس، ودعوات لجمع الطرفين ضمن لقاء بعيد عن الاضواء، بهدف تقارب الطرفين، وإيجاد حل توافقي لملف تعيين رئيس جديد للاركان، في الفترة التي تلي الاعياد.
الى ذلك يؤكد وزير على علاقة جيدة مع ميقاتي وسليم، بأنّ التعيين سيجري قريباً، والاجواء لا بدّ ان تتجه نحو الايجابية، لانّ الظروف الحالية تتطلّب ذلك