ب الصباحية: الملف الرئاسي يرحل الى العام المقبل.. العين على الاجتماع الدولي والامال ضئيلة

The Lebanese presidential seat is seen in front of a national flag at the "Salle des Ambassadeurs" (Room of the ambassadors) at the presidential palace in Baabda on May 22, 2008. Lebanon's parliament speaker Nabih Berri has formally summoned lawmakers to elect army chief Michel Sleiman president on May 25, his office announced today. AFP PHOTO/PATRICK BAZ

بدأت الاتجاهات بين المرشحين لرئاسة الجمهورية تظهر اكثر وأكثر للعيان، ففي ظل تزاحم الاولويات بين قائد الجيش جوزاف عون ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، كان من اللافت امس، وصول مدير دائرة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الوزير السابق جهاد ازعور الى بيروت، والبدء بزيارات للمراجع المعنية، فهو زار لهذه الغاية كلا من الرئيس بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وعلى الجبهة الاخرى، ما يزال تحالف في قوى 14 آذار يقف وراء النائب الحالي ميشال معوض.
وفي المعلومات ان عون بات الاقرب الى الدعم من جانب القرار العربي والدولي في ضوء الاتصالات القطرية، المدعومة من الجانبين الاميركي والفرنسي..
ولكن المعلومات تشير الى ان حزب الله ما يزال متمسكاً بترشيح فرنجية، على ان يترك للفريق الآخر اختيار رئيس الحكومة ضمن صيغة «لا غالب ولا مغلوب» مشيرا الى ان معادلات الخارج الداعمة لعون، ليست اقوى من المعادلة الداخلية، لا سيما في ظل دعم حزب الله لفرنجية.
مسعى لنواب المعارضة
وسط هذه الأجواء، يجري الحديث عن مسعى لدى نواب المعارضة من الاحزاب التقليدية والمستقلين والتغييريين في محاولة جديدة للتوافق على اسم او اسمين لرئاسة الجمهورية. لكن لا شيء واضحاً بعد ولا توجد حركة بارزة بين هؤلاء النواب للوصول الى مثل هذا التوافق.وقالت مصادر النواب لـ «اللواء»: صحيح هناك مسعى واتصالات لكنها لم تصل الى بلورة اي اقتراح اوحل.والمحاولة مستمرة.
تحرك دولي من دون نتائج
حتى الرهان على تحرك فرنسي ما، بات في علم الغيب، بعد تمنع الرئيس الفرنسي عن زيارة لبنان بسبب عدم تجاوب المسؤولين الرسميين والسياسيين مع الاجراءات الواجبة للإنقاذ، مع انه اعلن التحضير لإجتماع رباعي فرنسي – اميركي – سعودي- قطري في باريس لبحث المخارج للازمة اللبنانية لم يتبلور شيء حوله بعد.
ومن هنا ينتظر لبنان الاجتماع الذي سيُعقد في باريس في الخامس عشر من كانون الثاني 2023، يضمّ جهات دولية فاعلة للبحث في القضية اللبنانية. وتأتي التوقّعات متشائمة على هذا الصعيد، حيث يقول أحد الوزراء السابقين أن لبنان غائب عن الأجندة الدولية وهو في حال من الإنتظار أي لا إنفراج ولكن أيضًا لا إنهيار بإنتظار وضوح المشهد الدولي – الإقليمي خصوصًا مع الاتصالات التي تجري بين المملكة العربية السعودية وبين سوريا إذ من المتوقّع أن يشهد مطلع العام إجتماعًا يضم رؤساء الأجهزة الأمنية من كلا البلدين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: