ب الصباحية: الموظفون يقترعون اليوم.. والتحضير ليوم الكلام الأخير غداً

فتحت صباح اليوم صناديق الاقتراع للموظفين المشاركين في أعمال الانتخابات النيابية في مختلف الاراضي اللبنانية الاحد المقبل، وبدأوا الاقتراع في عدد من الاقلام، لينصرفوا بعدها الى التحضير لاستلام صندوق واغراض المركز الذي سيستلم رئاسة قلم والمساعد له في العملية الانتخابية، في جو من الهدوء والانتظام.
وبهذا سيحفل يوم غد بالمواقف والبيانات والمهرجانات والعراضات الانتخابية للوائح الـ103 التي تخوض السباق الانتخابي في 15 الجاري، لانه سيسود الصمت الانتخابي عند الساعة صفر من يوم السبت حتى إقفال صناديق الاقتراع مساء الأحد.
والواقع ان كل ما في جعب القوى والأحزاب والمجموعات المدنية والمرشحين قد افرغ مبدئيا بعد الأسابيع والايام الأخيرة التي اتسمت ببلوغ التعبئة الإعلامية والدعائية الانتخابية ذروتها ولكن ستكون الفترات المتاحة لاستكمال الحملات حافلة بالمواقف المحمومة سياسيا وانتخابيا نظرا الى مفارقات كبيرة ارتسمت في افق مجريات العملية الانتخابية قد يكون ابرزها “استقتال” الكثير من الجهات والقوى والمرجعيات السنية وغير السنية على الانخراط في التجاذب حول الوضع الذي يطبع هذه الساحة في ظل خياري المشاركة في الاقتراع او مقاطعته . وبدا واضحا من خلال المؤشرات والتطورات التي تعاقبت في الأيام الأخيرة ان “القطو السني” المتمثل باحتمال حصول نسبة كبيرة من المقاطعة وعدم المشاركة في الانتخابات قد شكل هاجسا جماعيا وليس سنيا فحسب، بما يسلط الأضواء على الأثر المباشر الفعال لهذه الظاهرة على نتائج الانتخابات في أكثرية الدوائر الانتخابية كما على حسابات معظم القوى وخصوصا في مناطق الاختلاط الكثيف بين الطوائف.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: