ب الصباحية: الميغاسنتر يعود الى طاولة البحث.. والتأجيل سيد الموقف

IMG-20220307-WA0000

غابت أي تطورات بارزة وسط ترقب نتيجة "الكباش" داخل الحكومة حول موضوع الميغاسنتر اذ يفترض ان تنجز غدا اللجنة الوزارية التي شكلها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة تقريرها حول هذا الملف لكي يتخذ مجلس الوزراء موقفه النهائي منه في جلسته الخميس المقبل. كما ان كباشا ضمنيا اخر يدور حول اللجنة التقنية القانونية التي اتفق رئيسا الجمهورية والحكومة على تشكيلها لوضع الرد الرسمي على العرض الخطي الذي تلقاه المسؤولون من الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل اموس هوكشتاين. وبات من المشكوك فيه ان تؤدي هذه اللجنة التي تضم ممثلين عن رئاستي الجمهورية والحكومة وعدد من الوزارات مهمتها في ظل مقاطعتها من رئاسة مجلس النواب و"حزب الله".

وقالت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، إنّ الخلافات العميقة ستظهر بين مكونات اللجنة الوزارية المكلّفة تجهيز مراكز الميغاسنتر التي ستلتئم بعد ظهر اليوم الإثنين. فلكل من أعضائها مجموعة من الملاحظات المتناقضة التي يمكن أن تقود في حال احتفاظهم بها، الى استحالة تحقيق الإجماع على المشروع.

وإلى ذلك، أكّدت مصادر رسمية لـ "الجمهورية"، انّ إنجاز الميغاسنتر قبل موعد إجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل هو مستحيل، وبالتالي يجب سحب هذا الطرح من التداول والاستعداد لإنجاز الاستحقاق وفق القانون الحالي. وأشارت المصادر إلى أنّ هناك صعوبات لوجستية وتشريعية لا يمكن تذليلها في الفترة الفاصلة عن موعد الانتخابات.وشككت مصادر نيابية عبر "البناء" بـ"إمكانية تطبيق الاقتراع في "الميغانستر" في الانتخابات في أيار المقبل اذا في حال تأجيلها لستة أشهر أو سنة فيمكن خلال هذه المدة إدخال هذا الاصلاح الانتخابي على قانون الانتخاب، لكن حتى الساعة لا يمكن ذلك لأسباب مالية ولوجستية وتقنية، فضلاً عن أن اعتماد الميغاسنتر من دون البطاقة الممغنطة يعد تزويراً للانتخابات"، وكشفت المصادر أنه حتى الساعة كل المعطيات تؤكد بأن الانتخابات ستجرى في موعدها ولكن الاحتمالات مفتوحة مع التوتر السائد في العالم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: