الظرف الاسود شغل الجميع... أديب الى الاعتذار؟
ملف أسود حمله الرئيس المكلف مصطفى أديب معه الى القصر الجمهوري في بعبدا، تضاربت الروايات حول محتواه. ففي حين أشارت بعض المصادر الى انه يحمل تشكيلة حكومية أولية، أو حتى تصوراً أولياً لتوزيع الحقائب، لفتت معلومات أخرى الى أن هذا الملف كان يحمل ورقة اعتذاره عن تشكيل الحكومة. وقد طلب منه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التريث الى اليوم لتقديم الاعتذار لاجراء الاتصالات مع المعنيين بالملف لا سيما الفرنسييين، الذين عادوا ودخلوا بقوة على خط التأليف، منعاً للانزلاق نحو الاسواء.
وأمس التقى الرئيس المكلف الخليلين في اجتماع ثان لم يسفر عنه اي نتايج ايجابية لا سيما لناحية الاتفاق على اسماء الوزراء الشيعة في الحكومة المقبلة، وتحديداً وزير المالية، التي أشارت المعلومات الى انه من المرجح ان يكون فادي مكي الذي كان مديراً عاماً لوزارة الإقتصاد واختلف مع وزيره سامي حداد فألحقه بمكتبه ، ويشهد له الجميع بكفاءته وقد عاد الى قطر حيث كان يعمل قبل ان يختاره الرئيس المظلوم رفيق الحريري مديراً عاماً للاقتصاد ، وفي الدوحة عمل في شركة استثمارات مالية كما كان مستشاراً في تعاملات صندوق النقد الدولي مع دولة قطر.