ب الصباحية اليوم

142466935_4058224887571952_3199850347982436831_n

الشارع يشتعل من جديد.. والجبهة الحكومية باردة

عادت التحركات المطلبية الى الشارع، وان بوتيرة خفيفة في بيروت، الا انها اتسمت بالعنف في طرابلس، رفضاً لاستمرار الاقفال العام في البلاد، بعد أن وصل الفقر الى مستويات قياسية، في وقت بدا فيه المشهد الحكومي غائباً كلياً عن الساحة، وسط غياب تام للاتصالات بين الفرقاء المعنيين، الأمر الذي خرقه الاتصال الذي جرى الأحد بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، والذي شكل فيه الملف اللبناني واحداً من ابرز عناوين البحث، ما أعاد تحريك المياه الحكومية.
وفي حين لم تظهر اي نتائج بعد للحراك الذي قام به البطريرك الماروني بشارة الراعي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، لمحاولة كسر الجدار السميك بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، رأت مصادر سياسية متابعة للوضع "يبدو ان المسألة باتت اكبر من الرجلين وهي بحاجة الى تدخل من نوع آخر ربما خارجي، او بحاجة الى عجيبة كبرى في زمن انتهت فيه العجائب".
وعلى خط الاتصالات زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم النائب باسيل في منزله في اللقلوق، وجرى البحث في إمكانية استئناف المساعي لتأليف الحكومة، على أساس معادلة تنازلات في ما خص وزارة الداخلية، لجهة تسمية مرشّح يقبل به الرئيس المكلف، وتسمية وزير للعدل يقبل به فريق رئيس الجمهورية، الا ان هذه المهمة واجهت استمرار تعنت رئيس التيار الوطني الحر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: