ب الصباحية: تصعيد من الرئيس عون في وجه الثنائي الشيعي.. وهذا ما سيقوله مساء اليوم

aoun-2021-new1

تتجه الانظار اليوم الى ما سيعلنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كلمته المتلفزة الثامنة مساء اليوم واذا كانت مجمل الأجواء والانطباعات والمعطيات التي سبقت كلام عون المنتظر تشير الى توقع ان يكون سقف موقف عون عاليا من حليفه "حزب الله" لكونه الشريك الأساسي في التعطيل ضمن الثنائي الشيعي الذي يضمه وحركة "امل" فان الشكوك ظلت تسابق التقديرات لجهة انعدام الثقة تقريبا في قدرة وإرادة ومصلحة العهد العوني في ركوب "مخاطر" انفكاكه عن حلف تفاهم مار مخايل . وانعدام الثقة هذا انعكس في ترداد موجة واسعة من الانطباعات عن "مسرحية" توزيع أدوار بين العهد ورئيس تياره الحزبي السياسي النائب جبران باسيل و"حزب الله" سعيا الى تعويم الواقع المتراجع للتيار الوطني الحر في الشارع المسيحي.في المقابل، اعتبرت " نداء الوطن" ان الذين ينتظرون من الرئيس عون اليوم انقلاباً على تحالفه مع "حزب الله" قد يكونون مخطئين. فالرئيس عون لن يتكلم عن سيادة الدولة في لبنان. وربما سيكرر أن الجيش اللبناني غير قادر على حماية لبنان وأن المقاومة هي التي تساعد وتقوم بالواجب. والرئيس عون لن يتحدث عن تحرير قرار الرئاسة ولا عن حياد لبنان كما طالب البطريرك الراعي. والرئيس عون لن يحكي عما أعلنه أمس التحالف العربي في حرب اليمن عن «سرطان» حزب الله الإرهابي ودوره في هذه الحرب وعن أدلة تورطه وعن نشره الدمار في المنطقة والعالم، وتحميله المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن، فهو لا يهمه ما يفعله "حزب الله" خارج لبنان بل يعتبر أن الحزب لا يستعمل سلاحه في الداخل ويحترم القرار 1701.في الموازاة، من المتوقّع أن يكون هناك تصعيد من قبل التيار الوطني الحرّ في المرحلة المقبلة وهو ما سيُعبّر عنه رئيس الجمهورية في كلمته اليوم، حيث من المتوقع أن يكون هناك شدّ عصب مسيحي يسمح للتيار الوطني الحر بلملمة أصوات المسيحيين التي تشرذمت على خلفية موقفه من أحداث الطيونة – عين الرمانة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: