ب الصباحية: تفاؤل النهار تمحوه تعقيدات الليل.. هل نشهد ولادة حكومية هذا الأسبوع؟

ب الصباحية: تفاؤل النهار تمحوه تعقيدات الليل.. هل نشهد ولادة حكومية هذا الأسبوع؟

على الرغم من إشارة الرئيس ميشال عون إلى أنّ الحكومة "على وشك" الولادة خلال الأيام المقبلة، الاّ أن المعلومات تشير الى أن تعثراّ طرأ مساء على التشكيلة الحكومية، عقب عودة المطالب والتمسك بالحصص والفيتوات على عدد من الأسماء.
واعتبرت صحيفة "النهار" أن أجواء اللقاء أمس بين الرئيسين عون وميقاتي لم تكن بحجم وواقع التفاؤل المصطنع الذي عُمّم قبل الموعد، بل أن الاجتماع كان مشدوداً وأن طرح الأسماء من جانب عون أثار تباينات مع ميقاتي لجهة أن معظم من طرحهم عون معروفون بارتباطهم القوي المباشر بالتيار العوني.

وأفادت أوساط بعبدا أن الرئيسين عون وميقاتي دخلا مرحلة إسقاط الأسماء على الحقائب التي تم التوافق عليها، وأن هذا الأمر يتطلب المزيد من التشاور لحسم أحد الأسماء المطروحة للحقيبة الواحدة خصوصاً أن اتفاقاً قائماً بأن تكون بعض الحقائب توافقية. وأضافت أنّه تم تبادل أسماء وسيدرسها الطرفان ويأخذان الوقت الكافي للاتفاق عليها أو تعديلها، ويُفترض أن تتبلور الصورة خلال 48 ساعة.
أمّا بالنسبة إلى بعض الحقائب، فهناك حقيبة أو إثنتان تحتاج للمزيد من التشاور، وحقيبة الطاقة لا تزال قيد البحث، اذ يرفض معظم الافرقاء تولي هذه الحقيبة المتفجرة في ظل أزمتي النفط والكهرباء.

وبحسب المعلومات فإن النقاش دار حول الأسماء لبعض الحقائب الوزارية لا سيما تلك التي تم التفاهم على أن تكون توافقية، موضحة أن هناك أسماء لا مشكلة حولها وأخرى يتم التداول بها وتحتاج إلى أخذ ورد.
في المقابل، أشارت معلومات "نداء الوطن" الى أن "العقد لا تزال على حالها والرئيس المكلف قدّم لرئيس الجمهورية تركيبة مكتملة تشمل إسقاط الحقائب على الطوائف والمذاهب، وتتضمن بعضاً من الأسماء، لكن الإشكاليات حول توزيع الحصص استمرت لا سيما وأنّ عون رفض توزيعات وزارية معينة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: