تتجه الانظار اليوم الى مؤتمر احياء الذكرى الـ 33 لتوقيع اتفاق الطائف الذي تنظمه الرياض في قصرالاونيسكو بإشراف السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، وبمشاركة حشد من النواب والقوى السياسية والفعاليات. على ان يشهد الاسبوع المقبل جلسة جديدة هي الخامسة لانتخاب رئيس جمهورية، من دون ظهور اي بوادر تفاهم او اتفاق حتى الان وسط التجاذبات والمواقف العامة القائمة.ويطلق المنتدى رسالة ودلالات بارزة حيال الاتجاهات السعودية والعربية عموما في حماية الميثاق والتزام الدستور ورفض أي مس بهما .ودعي اليه عدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاجتماعية وسيكون من المتحدثين البارزين فيه الأمين العام سابقا للجامعة العربية الأخضر الابراهيمي الذي كان له دور بارز في التوصل الى اتفاق الطائف كما ستكون كلمة للسفير السعودي وليد بخاري وصفت بانها على مستوى بارز من الأهمية. وعشية هذا المؤتمر زار السفير بخاري امس الرئيس ميقاتي في السرايا الحكومية حيث بحث معه في موضوع «اتفاق الطائف».ويكتسب مؤتمر الاونيسكو اهمية بالتزامن مع الجهود المبذولة لانتخاب رئيس الجمهورية، على قياس الطائف، كدستور، انهى الحرب الداخلية، وفتح الباب امام الاستقرار، وعرف لبنان طوال مرحلة الحم بموجبه من مراحل من النمو والازدهار، والسيطرة على الانهيارات المالية، وعلى مستوى الدولار قبل التوصل الى اتفاق الطائف العام 1989.
