أنغام تبكي في رسالة صوتية: كنت أخشى أن أترك أولادي

angham

وجّهت النجمة المصرية أنغام تسجيلًا صوتيًا مؤثرًا إلى جمهورها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أول رسالة لها بعد أزمتها الصحية التي استدعت خضوعها لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من البنكرياس في ألمانيا.

في التفاصيل، نشرت أنغام عبر حسابها الرسمي على إنستغرام رسالة صوتية جاء فيها التالي: "فكّرت أن أكتب بدلاً من أن أتحدث بصوتي، لكنني شعرت بحاجة ملحّة للتعبير بصوتي. أشكر كل من وقف إلى جانبي، وكل من دعا لي بصدق، سواء كان يحبني من قبل أم لم يكن كذلك، لكنه اختار بإنسانيته وحنانه وقلبه أن يساندني في المحنة التي مررت بها. أشكركم من أعماق قلبي، أنتم دعوتم وربنا استجاب، فكان دعاؤكم هو الدواء واليد التي تطبطب عليّ، والحنان الذي أعادني للوقوف بعد الله ثم الأطباء."

أضافت: "لا أعرف ماذا أقول أو كيف أعبّر، ولا أستطيع أن أمنع دموعي من الفرح والامتنان لله ثم لكم أنتم الذين ملأتم قلبي. دعوتم لأنغام ربما باسمها، لكنكم أيضًا دعوتم لأمّ تتمنى أن تكمل حياتها مع أولادها، وأن تفرح بهم وتعود لتعيش بينهم. كان خوفي الأكبر أن أترك أولادي، فلم أكن أريد شيئًا من الدنيا سوى أن أعود إليهم."

تابعت: "لقد مررت بمحنة صعبة جدًا، وأشكر كل من وضع الله في قلبه الدعاء لي من زملائي وأصدقائي ومحبيني والجمهور الكبير الذي يحبني. إنه جمهور عظيم ونادر الوجود، من الصعب أن تجد قلوبًا بهذا الصدق والجمال والحنان."

وأكملت رسالتها قائلةً: "لم أكن يومًا بهذا الضعف، ولا أشعر بالخجل من كوني ضعيفة بعض الشيء، لأنني أصبحت أشعر أنكم جزء مني. وليس عيبًا أن يضعف الإنسان أمام أهله ويطلب منهم أن يتحملوه في لحظات ضعفه. وأنتم تحملتموني بالدعاء والمحبة التي وصلتني على سرير المستشفى. وكلما قرأت كلماتكم وحبكم ودعاءكم وأمنياتكم كنت أستطيع أن أفتح عيني أكثر، لأن دعاءكم كان طعامي وشرابي ودوائي الحقيقي."

أضافت، معربةً عن امتنانها العميق، شكرها للأطباء الذين تولّوا علاجها، ولوالدتها، وأشقائها، وولديها عمر وعبد الرحمن، وعدد من أصدقائها ، إلى جانب جمهورها.

وأختتمت قائلةً: "أنا مشتاقة جدًا لرؤيتكم قريبًا على المسرح بإذن الله. محبتكم ودعواتكم كانت نعمة كبيرة وسببًا رئيسيًا في عودتي إلى الحياة."

وعلّقت على الفيديو كاتبةً: "اللهم لك الحمد والشكر".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: