كشف الطبيب المصري خالد منتصر تفاصيل الحالة الصحية للنجمة المصرية أنغام، مؤكداً أنها تمر بفترة حرجة منذ فترة.
وفي منشور له على فيسبوك، أوضح منتصر: "أنغام دخلت المستشفى في البداية بسبب التهاب حاد في البنكرياس (Acute pancreatitis)، وارتفاع إنزيماته، مع ألم شديد. وبعد الأشعة تبين وجود كيس على البنكرياس، قد يكون حميدًا أو سرطانيًا (adenocarcinoma)، لكن الحواف في الأشعة تشير على الأغلب إلى أنه غير سرطاني وفق رأي الأطباء المصريين".
وتابع منتصر: "بعد معرفة أنغام بأن هناك كيسًا، سافرت إلى ألمانيا لمركز متخصص، حيث قرر الأطباء إجراء تدخل بالمنظار لتصريف السائل من الكيس عبر المعدة. وأظهرت التحاليل أن السائل حميد وليس سرطانيًا. ورغم توقع الأطباء أن يخف الألم بعد تصريف الكيس، عاد الألم بمجرد تناولها الطعام والشراب، وعند إعادة التنظير اكتشف الأطباء أن الكيس تحول إلى خُرّاج (abscess)".
أضاف: "اضطر الأطباء لإجراء جراحة بواسطة الروبوت، لكن الألم استمر، وهو أمر محبط للجراح، حيث يظل العرض قائماً رغم إزالة السبب المرجح. الأطباء الألمان ما زالوا في حيرة، والحالة ليست سرطانية حتى الآن".
واختتم منتصر حديثه قائلاً: "نتمنى الشفاء للجميلة أنغام، ونتمنى عودتها إلى خشبة المسرح قريبًا".
من جهته، أكد الإعلامي المصري محمود سعد في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك أن كل ما يُنشر عن الحالة من مصادر مجهولة هو شائعات، وأنه على تواصل يومي مع مديرة أعمال أنغام لمتابعة حالتها.
وأوضح سعد: "أنغام خضعت لعملية جراحية دقيقة ومعقدة أجرها فريق من الأطباء الألمان باستخدام المناظير عبر فتحات صغيرة، وليست جراحة تقليدية كما يُشاع. تم إزالة الكيس بالكامل واستُئصل جزء من البنكرياس نظرًا لصعوبة العملية".
أضاف: "أي عملية جراحية قد تترتب عليها آثار جانبية، وهذا ما يحدث مع أنغام، فهي تعاني التهابات حادة ومشاكل في إفرازات البنكرياس التي لا تمتزج مع محتويات المعدة، ما يستدعي شفط السوائل عبر أنبوب، وليس إجراء جراحة جديدة. الأطباء متفائلون بأن حالتها ستتحسن مع مرور الوقت، لكنها تحتاج لفترة تعافي".
وتابع سعد: "نتوقع أن تبقى في المستشفى لفترة أطول لمتابعة الإفرازات والتأكد من زوالها، لكن معظم التحاليل مطمئنة، باستثناء بعض المؤشرات المتعلقة بالبنكرياس، والتي لا تزال غير مستقرة".
وختم سعد حديثه قائلاً: "الألم الذي تعانيه أنغام أمر طبيعي وصعب للغاية، فهي تتألم بشدة وتقضي ليالي كاملة بلا نوم، لكن المسكنات تساعدها على التحكم بالألم. ونفى تمامًا ما تم تداوله عن تغذيتها عبر الأنابيب، فهي تتناول طعامًا خفيفًا، كما هو الحال مع أي مريض في المستشفى".