قد يكون إلتون جون من أكثر الفنانين الموسيقيين مبيعًا على مدار مسيرته الفنية التي امتدت لعقود، لكنه لا يتردد في الاعتراف بفشل أي مشروع، وتحدث بصراحة لصحيفة "صنداي تايمز" أخيرا عن إنتاجه المسرحي لبرودواي "تامي فاي"، ووصفه بـ "فشل ذريع".
وقال: "أصدرنا أخيرا مسرحيتين موسيقيتين، إحداهما لم تحقق نجاحًا كبيرًا في أميركا، والأخرى حققت نجاحًا باهرًا في إنكلترا"، في إشارة إلى مسرحية "Tammy Faye" وإنتاج "ويست إند" لمسرحية "The Devil Wears Prada"، على التوالي.
عُرضت مسرحية "Tammy Faye"، وهي مسرحية موسيقية مستوحاة من حياة المُبَشّرة الإنجيلية التي تحمل المسرحية اسمها، للمرة الأولى على مسرح برودواي في 14 تشرين الثاني 2024، ولم تجد إقبالًا، وأوقفت عروضها بعد شهر.
ويعتقد جون أن تقاطع الوضع السياسي الأميركي مع توقيت عرض المسرحية كان له دور في نجاحها. وقال، في إشارة إلى انتخابات 5 تشرين الثاني 2024: "صدرت مسرحية (Tammy Faye) خلال الانتخابات الأميركية، وتدور أحداثها حول كيف دمر دمج الكنيسة والدولة أميركا، وهو ما فعله رونالد ريغان. لقد كان الأمر سياسيًا للغاية بالنسبة لأميركا… لا يفهمون السخرية حقًا".
وفي كانون الأول الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسرحية لم تحقق نجاحًا يُذكر في شباك التذاكر، وكانت 37% من مقاعد المسرح فارغة.
وأنتج جون موسيقى المسرحية، وكتب جيك شيرز من فرقة "Scissor Sisters" كلمات الأغاني، وأخرجها روبرت غولد. ولعبت كاتي برايبن دور "Faye".
سبق لإلتون جون أن حقق نجاحًا باهرًا في إنتاج الموسيقى لعروض برودواي، بما في ذلك أعماله في "The Lion King"، و"Billy Elliot" و"Aida". وأصدر أخيرا ألبومًا تعاون فيه مع المغنية وكاتبة الأغاني براندي كارليل بعنوان "Who Believes in Angels؟"