يُحقّق الفنّان الشّابّ الشّامي نجاحاً صاخباً مع كلّ إصدار وعمل جديدٍ يطرحُه، وكانت آخر إنجازاته الفنيّة أغنية “وين” التي اكتسحت الأسواق الرقميّة بعد مرور ساعاتٍ قليلة من طرحها. “وين”، أغنيةٌ جديدةٌ للشامي من كلماته وألحانه وتوزيع فؤاد جنيد، وقد نجحت في حصد مليون مُشاهدة بأقلّ من 7 ساعاتٍ من إطلاقها، فيما تخطّت حتّى اللحظة، أي بعد يومَين من طرحها، حاجز الـ4 مليون مشاهدة عبر تطبيق “يوتيوب”. كذلك، تصدّرت الأغنية الـTrend عبر التّطبيق ذاته، وحقّقت المرتبة الأولى عبر تطبيق “Anghami” في كلٍّ من لبنان وسوريا وفلسطين وقطر. أمّا عبر تطبيق “انستغرام” فأُعيد استعمال الأغنية، في أكثر من 3000 فيديو، وعلى تطبيق “تيك توك” في أكثر من 4600 فيديو، وذلك بعد أقلّ من يومَين من طرحها.
تجدر الاشارة إلى أنّ الأغنية صُوّرت على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المُخرج جاد رحمة، ونجح الشامي في التّسويق للكليب والأغنية معاً من خلال حملةٍ تسويقيّة ناجحة.
نجاحُ الشّامي ليس رقميّاً فحسب، إنّما انسحب أيضاً الى المسارح، وهذه المرّة إلى البترون، حيث أشعلَ الأجواء يوم السّبت الماضي الواقع فيه 13 تمّوز، فردّد الجمهور كلمات أغنية “وين” عن ظهر قلب، وذلك بعد مرور أقلّ من 24 ساعةً من طرحها، ما يُؤكّد نجاح الشامي وتفوّقه في كلّ عملٍ يُصدره.
مرفأ الصيّادين غصّ بمُحبّي الشامي الذي أحيا الليلة الأولى من الحفلات الفنيّة في إطار فعاليات مهرجانات البترون الدوليّة لصيف 2024، فتوافدت حشودٌ كبيرة من جمهور الشّامي ومن روّاد البترون إلى حرم الميناء للاستماع إلى أغانيه، فظهر تقدير النّاس والإعلام على حدّ سواء لهذا الفنان الذي يصعدُ بسرعة الصّاروخ في عالم الفنّ. هذا وظهر واضحاً شغف الجمهور، إذ حاول عدد من الحاضرين اقتحام المسرح أكثر من مرّة، للتّعبير عن إعجابهم بفنّ الشامي.
واللّافت، أنّ النّجم الشاب نجح هذه المرّة أيضاً باستقطاب جمهورٍ واسعٍ من الفئات العمريّة كافة، وتمكّن من أن يكون مثالاً للفنّان المتواضع الّذي يُتقن التّفاعل مع الجمهور والمُعجين. وسُرعان ما اكستحت حفلة البترون مواقع التّواصل الاجتماعيّ، وتوجّهت الأنظار نحو تواضع الشامي وتفاعله مع الجمهور. فأثنى الحاضرون والنّاشطون على تصرّفاته المدروسة واللائقة. واستطاع النّجم الشّاب أن يلمسَ مرّةً جديدةً حبّ جمهوره وتقديره لفنّه، خصوصاً وأنّ مُحبّيه ردّدوا أغنياته القديمة والجديدة على حدّ سواء.
إشارة إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي يُحقّق فيها الشامي نجاحاً على المسرح. فقبل حفلته الأخيرة في البترون، نجح في استقطاب أعدادٍ هائلة من الجماهير في حفلةٍ جمعته في دبي بسلطان الطّرب جورج وسّوف وقبلها في قطر.
يُذكر أنّ الشامي يستعدّ لإحياء حفلٍ فنّيّ في إربيل يوم الجمعة الواقع فيه 19 تموّز في فندق أربيل انتيرناشونال، ويلتقي الجمهور اللبنانيّ ضمن فعاليات مهرجان أعياد بيروت بسهرة يُحييها في 30 تمّوز.