تحدّثت الكاتبة اللبنانية كلوديا مرشليان عن علاقتها العميقة بالكتابة، مشيرة إلى أنها كرّست لها حياتها بالكامل، قائلة: “أصبحتُ إنسانة تكتب، أي أن الكتابة تسكنني أينما كنت، لا تقتصر فقط على العمل”. وأكدت أن الكتابة بالنسبة لها مهنة لا هواية، تماماً كما أن الرياضة لا تنجح إن لم تُعامل باحتراف. أضافت: “الكتابة منحتني الكثير في لبنان، أكثر مما أستحق، وهي ليست سجناً بل مساحة للحرية والخيال، أما السجن الحقيقي فهو الضياع”.
كما عبّرت عن ندمها لعدم الإنجاب، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تُسأل: “من سيكون إلى جانبك حين تكبرين؟”، لتجيب: “كل الذين التقيت بهم في دور العجزة لديهم أولاد”.
مرشليان استذكرت أولى تجاربها في الكتابة من خلال مسلسل “نضال” مع المنتج مروان حداد، وقالت إنها كانت على وشك ترك المجال لو لم ينجح هذا العمل، مؤكدة أن النجاح لاحقها في أعمال لاحقة مثل “مدام كارمن”، “أجيال”، “روبي”، “ثورة الفلاحين”، و”سمرا”.
وعن انتقالها من التمثيل إلى الكتابة، قالت إنها نجحت أكثر في الكتابة، مضيفة: “في التمثيل لم أكن نجمة، واليوم النجومية في لبنان ترتبط بالحظ والشكل، عكس ما نراه في مصر مع أسماء مثل أمينة خليل، منى زكي، ليلى علوي، وإلهام شاهين”.
وبخصوص غياب التعاون مؤخراً مع شركة “إيغل فيلمز”، أوضحت أنها كانت منشغلة مع “الصبّاح إخوان”، ولم تتلقّ أي عرض من إيغل، نافياً وجود أي خلاف.
مرشليان نفت أيضاً وجود أي منافسة مع الكاتبتين نادين جابر ومنى طايع، وعبّرت عن تقديرها لهن، معتبرة أن آخر عمل لبناني عظيم هو “بالدم” بطولة ماغي بو غصن.
كما أثنت على عدد من الممثلين الذين قلّ ظهورهم في الفترة الأخيرة، منهم: يوسف الخال، باسم مغنية، يورغو شلهوب، جو طراد، رولا حمادة، كارمن لبس، جوزيف بو نصار، غبريال يمين، كارمن بصيبص، إيميه صياح، وباميلا الكيك.
وأخيرًا، كشفت مرشليان حصرياً في برنامج “عمر جديد” عبر “أغاني أغاني” عن عملها على أول تجربة مسرحية لها، تحمل طابعًا جديدًا وغريبًا، يضم عدداً كبيراً من الممثلين، وقد تعود فيه إلى التمثيل.