:كتبت كارول هاشمية
اقترب موعد حفل “الهضبة” عمرو دياب في لبنان، حيث من المفترض أن يقام في 15 حزيران، وذلك بعدما تلقّى تفاعلاً كبيراً من الجمهور اللبناني في حفله آب الماضي.
ويتعرّض دياب إلى حملة لمقاطعة حفله، بعدما أثار إعلانه لشركة “بيبسي” ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين مدافع عن النجوم المشاركين بالإعلان، معتبرين أنه تم تصويره قبل حملات المقاطعة لمنتجات هذه الشركة، وبين مهاجم لهم.
مع العلم أن أكثر من نصف المجتمع اللبناني يستخدم هاتف الآيفون ولم يستغنِ عنه بعد الحرب وكذلك الأمر مع عمرو دياب.
والعقد تم إمضائه مع الشركة قبل حرب غزة وهي معروفة بأنها تتعاقد مع النجوم قبل سنة على الأقل وتفرض عليهم بنداً جزائياً بملايين الدولارات في حال فسخ العقد.
تجدر الإشارة إلى أن دياب لم يجدد عقده مع “بيبسي” تضامناً مع القضية، وكان الداعم الأول لفلسطين وتبرّع بمليون دولار لأطفال فلسطين، وقاطع حفل الرياض احتراماً للحرب التي تمرّ بها المنطقة.
من المعيب أن نشكك بفنان وهو من أول الداعمين لفلسطين كعمرو دياب وتامر حسني، هذا يسمّى تخوين واستخدام القضية الفلسطينية لشنّ حملات “تدّعي” أنها تقاطع المنتجات الأجنبية من أجل فلسطين.
المقاطعة تعني الإستغناء عن كل شيء وليس فقط منتجات معيّنة، “ميتا” التي تضمّ “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”، بالإضافة إلى “غوغل”، هذه تطبيقات تدعم إسرائيل، قاطعها قبل الإدّعاء بأنك تقاطع من أجل القضية الفلسطينية.