بالأبيض.. بيروت تستقبل عمرو دياب بليلة استثنائية

Doc-P-865193-638871304381088865

أحيا النجم المصري عمرو دياب واحدة من أضخم حفلات صيف 2025 في بيروت، حيث احتشد الآلاف من محبّيه في الواجهة البحرية للعاصمة، ليلتقوا مع "الهضبة" في أمسية موسيقية طال انتظارها.

واستعدّت بلدية بيروت لهذا الحدث الكبير بكامل تجهيزاتها اللوجستية والتقنية، فيما أعلنت شركة كومن وساطة التأمين الراعية عن وضع ترتيبات تأمينية متكاملة بالتنسيق مع الجهات المختصة، منذ لحظة وصول الفنان إلى مطار بيروت وحتى انتهاء الحفل، لضمان أجواء آمنة لجميع الحاضرين، لا سيما الزوار العرب القادمين من الخارج.

وشملت التحضيرات نصب عشرات الشاشات حول المسرح، واستخدام رافعات متحركة لمد جسور الإضاءة، بالإضافة إلى فقرة خاصة بالألعاب النارية الملونة التي أضفت مزيداً من البهجة والإثارة على السهرة.

وأشار روجيه زكار، مدير عام الشركة الراعية "كومن"، إلى أن الحفل شهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق، حيث نفدت كل التذاكر بعد زيادات متكررة لتصل إلى سعتها النهائية 16 ألف متفرج، مع نسبة كبيرة من الجمهور العربي، مضيفاً أن الحفل احتوى على مفاجآت عدة، بدءاً من وصول النجم وحتى ختام السهرة، مؤكدًا أن بيروت مشتاقة لعمرو دياب الذي أشعل سماء العاصمة بأجمل أغانيه.

ومنذ اللحظة الأولى لاعتلائه المسرح وسط تصفيق حار وأجواء حماسية، نجح دياب في إشعال المدرجات بأشهر أغنياته التي رافقت أجيالاً من الجمهور العربي، متنقلاً بسلاسة بين القديم والجديد، جامعاً بين الحنين والإيقاع العصري الذي يميّز أعماله، ما جعل الحفل ممتداً كرسالة فرح وأمل من العاصمة اللبنانية إلى جمهورها العربي والعالمي.

وبفضل التنظيم الضخم والإضاءة الاستعراضية الحديثة، تحوّلت سهرة بيروت إلى مناسبة تتجاوز الموسيقى، حيث تفاعل الحضور بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وامتلأت الصفحات بالصور ومقاطع الفيديو التي وثّقت لحظات لا تُنسى، مؤكدة أن عمرو دياب لا يزال الرقم الأصعب في عالم الغناء العربي.

وبذلك، أضاف "الهضبة" حفلة بيروت إلى سلسلة نجاحاته الصيفية، مثبتاً مرة أخرى أن موسيقاه جسر بين الأجيال ولغة فرح تتخطى كل الحدود.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: