أطلت النجمة الكندية، سيلين ديون، بملامح متعبة، وظهرت عليها علامات التقدم في السن بشكل واضح، خلال حديثها أمام الجمهور حول العالم عن معاناتها مع “متلازمة الشخص المتيبس”.
وقالت سيلين ديون، في مقابلتها مع قناة “NBC نيوز”، إنها تعاني من تشنجات يومية ما يسبب لها ألمًا بالغًا في الجسم، بسبب متلازمة الشخص المتيبس.
وأضافت النجمة البالغة من العمر 56 عامًا، أن التشنجات يمكن أن تكون في البطن، أو العمود الفقري، وفي الأضلاع، وهي حالة متكررة أدت إلى تكسر أضلاعها.
وبينت سيلين ديون خلال حديثها عن الأعراض المؤلمة التي تعانيها، بأن الغناء مع متلازمة الشخص المتيبس يجعلها تشعر وكأن شخصًا ما يخنقها.
وتابعت النجمة أثناء وضعها يديها على رقبتها وضغطها على حنجرتها، قائلة: إن الأمر وكأن شخصًا ما يضغط هنا، حتى بات من الصعب التحكم في طبقة صوتي؛ بسبب التشنجات الناجمة عن المرض.
وتعاني سيلين ديون منذ عام 2022 من الاضطراب العصبي النادر في المناعة الذاتية، والذي يسمى بـ”متلازمة الشخص المتيبس” النادرة وغير القابلة للشفاء، وألغت كل مواعيد جولاتها المستقبلية وأعمالها الفنية.
ودفعت النجمة الكندية معجبيها للبكاء تأثرًا أثناء حديثها عن مرضها النادر في الإعلان الدعائي الجديد لفيلمها الوثائقي “أنا سيلين ديون”، المقرر عرضه في 25 حزيران الحالي.
وتحدثت النجمة بصراحة عن التحديات التي تواجهها، في ظل إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب؛ إذ ظهرت في المقطع الترويجي في حالة من اليأس والحزن، بينما تقول: لقد شُخِّصَت إصابتي باضطراب عصبي نادر للغاية، ولم أكن مستعدة لقول أي شيء من قبل، لكنني مستعدة الآن.
وأشارت سيلين إلى أن إصابتها بهذا المرض النادر أثّر على قدرتها الغنائية وأدائها فوق خشبة المسرح.