استعاد الأمير هاري فصلاً مميزاً من طفولته من خلال اصطحاب عائلته إلى “ديزني لاند”، معيداً بذلك إحياء لحظة عائلية مع والدته الراحلة الأميرة ديانا والأمير ويليام.
في آب 1993، استمتع هاري، البالغ من العمر ثماني سنوات آنذاك، مع شقيقه الأكبر الأمير ويليام، الذي كان يبلغ من العمر 11 عاماً، بزيارة خاصة إلى عالم “والت ديزني” في فلوريدا مع الأميرة ديانا، حيث كانت هذه الرحلة، بعد أشهر فقط من انفصال ديانا عن زوجها الأمير تشارلز، لحظة نادرة من الفرح والحياة الطبيعية للعائلة.
استمتع الثلاثي بجولة حصرية على “جبل سبلاش”، الذي كان مغلقاً أمام الضيوف الآخرين. وتم اصطحاب ديانا والأولاد عبر أنفاق “ديزني” السرية تحت الأرض المخصصة لكبار الشخصيات، برفقة الأصدقاء القريبين والأمن.
وبعد مرور 31 عاماً، شاركت ميغان ماركل مقطع فيديو لرحلة دوق ودوقة ساسكس العائلية إلى “ديزني لاند” في أناهايم بكاليفورنيا، للاحتفال بعيد ميلاد ابنتهما الأميرة ليليبيت الرابع. وانضم إليهما ابنهما الأمير آرتشي البالغ من العمر 6 سنوات.
وكتبت دوقة ساسكس ميغان على إنستغرام: “شكراً لكم “ديزني لاند” على منح عائلتنا يومين من الفرح الخالص! على أنغام أغنية ” It’s a Good Day” للفنانة بيغي لي.”
ويُظهر الفيديو ليليبيت وهي ترتدي قبعة بايسبول براقة وفستاناً ملوّناً، بينما تمسك بيد والدتها وتتجوّل بين زوايا المتنزه. كما ظهر الأمير هاري في مشهد آخر وهو يرافق طفلته خلال لقائها إحدى أميرات ديزني، قبل أن تصعد العائلة إلى لعبة “مغامرة تيانا” المائية، وسط أجواء من الحماسة والضحك.
ومن المحطات التي شملتها الزيارة: ركوب “دمبو الفيل الطائر”، زيارة منطقة “حرب النجوم”، وجولة على لعبة الأحصنة الدوّارة. كما نشرت ميغان صوراً لبعض المأكولات التي تناولتها العائلة، ومنها النقانق المغطاة بالذرة وشرائح المخلل، إضافة إلى قالب حلوى مستوحى من فيلم “الحورية الصغيرة” مزين بالأميرة أرييل وشخصية سيباستيان، في إشارة إلى شعر ليليبيت الأحمر الذي يذكّر بهذه الشخصية الكرتونية الشهيرة.
ولم تغب مسألة الخصوصية عن هذه المناسبة، إذ حرصت ماركل على تغطية وجهي طفليها بقلوب رمزية حفاظاً على خصوصيتهما، وهو موقف عبّرت عنه مراراً في مقابلات سابقة، معتبرة أن حماية أطفالهما من التعرض الإعلامي المفرط أولوية.


