تعرضت الفنانة هيفاء وهبي لانتقادات لاذعة بعد ظهورها في مهرجان “كان” السينمائي الدولي في دورته الـ 77 حيث انتشرت صور لها على السجادة الحمراء تُظهر وجود تجاعيد في وجهها.
هذا الأمر علّق عليه رواد مواقع التواصل بطريقة سلبية ساخرين من تقدمها بالعمر وعدم قدرتها على إخفاء ذلك.
في ما أشار مغردون إلى التجاعيد التي ظهرت على بشرتها في بعض الصور المقربة، وقال مغردون آخرون إنها تستخدم الفلاتر وبرامج تعديل الصور ولذلك تبدو أصغر سناً.
إلا أن هذا الأمر لا ينفي أن هيفاء هي إحدى أهم النجمات العربيات والعالميات ومجرد تواجدها في مهرجان بهذه الضخامة مثل مهرجان “كان” السينمائي يعتبر حدثاً بغاية الأهمية خصوصاً أن كاميرات المصورين توجهت نحو هيفاء عند وصولها الى السجادة الحمراء، وهو أمر يحصل لأول مرة مع فنانة عربية، حيث غالبًا ما تتوجه كاميرات المصورين باتجاه النجوم العالميين، إلا أن هيفاء كسرت القاعدة وأكدت مجددًا انها أيقونة ونجمة تنافس عالميًا.
وتجدر الإشارة إلى أن النجمات العالميات مثال الممثلة الإيطالية مونيكا بلوتشي الملقبة بالإيطالية بـ”بيليسما” أي فائقة الجمال، غالباً ما تتحدث عن تقدمها بالعمر والسكينة التي تخالج نفسها لتقبلها للأمر وتعترف بأنها بدأت ترى وجهها يتغير على الشاشة، وأخذت تلاحظ التجاعيد في وجهها وحول عينيها وفي مناطق أخرى لكنها توضح مرارا أنها لا تعتبر تقدمها في العمر أمراً مزعجًا ولا تقول يا إلهي، يا له من أمر مريع!
فهل أصبح ممنوعٌ على النجمات أن يكبرن؟