كشف الفنان محمد شاكر عن مفاجأة فنية كبيرة تتمثل في تعاون جديد مع النجم المغربي سعد لمجرد، من خلال أغنية مصوّرة جرى تصويرها في فرنسا وشارف العمل على الجاهزية النهائية وذلك خلال جلسة ودية جمعت الفنان محمد فضل شاكر بالإعلامي مصطفى الآغا.
اللقاء الذي وثّقه الإعلامي مصطفى الآغا عبر حسابه على “إنستغرام” لم يكن مجرد دردشة عابرة، بل تحوّل إلى مساحة صريحة أجاب فيها محمد شاكر عن أسئلة الجمهور وكشف تفاصيل عن تجربته المقبلة التي يعتبرها محطة مهمة في مسيرته الفنية.
في سياق الحديث، أوضح محمد أنه غيّر إطلالته بشكل لافت خصيصاً من أجل الكليب الجديد، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس حرصه على تقديم صورة مختلفة للجمهور، وأن التعاون مع سعد لمجرد يحمل قيمة خاصة لأنه يجمع صوتين عربيين بارزين في عمل واحد.
وأضاف أن الأغنية الجديدة تحمل طابعاً متجدداً، وأنها ستشكل إضافة نوعية لمسيرته الفنية التي يسعى دوماً إلى تطويرها.
تحدث أيضاً عن أجواء التصوير في فرنسا، مشيراً إلى أن العمل جرى في مواقع مميزة تعكس روح الأغنية، وأن فريق الإنتاج بذل جهداً كبيراً ليخرج الكليب بصورة عالمية.
وأوضح أن هذه التجربة ليست مجرد تعاون عابر، بل خطوة مدروسة تهدف إلى الوصول إلى جمهور أوسع، خصوصاً أن سعد لمجرد يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة في المغرب والعالم العربي.
من جانبه، أضفى الإعلامي مصطفى الآغا جواً من البهجة على الجلسة، حيث مازح الفنان محمد شاكر قائلاً إنهما يعرفان بعضهما منذ “أيام الهكسوس”، في إشارة طريفة إلى قدم صداقتهما.
ونشر الآغا مقطع فيديو يوثّق اللقاء مؤكداً معرفته القديمة بمحمد، ما جعل الجلسة أكثر قرباً من الجمهور الذي تفاعل بكثافة مع الخبر.