على الرغم من الموقف المحرج الذي تعرّضت له خلال مشاركتها في مهرجان الجونة السينمائي، أثبتت النجمة اللبنانية مايا دياب مرة جديدة أن الأناقة لا تُقاس بالمظهر فقط، بل بطريقة التعامل مع اللحظة.
تمزق فستانها الفخم أمام عدسات الكاميرات لم يمنعها من الاستمتاع بالأجواء الساحرة، بل تحوّلت الحادثة إلى مساحة للمرح والثقة، واختارت أن تودّع الصيف بإطلالات متنوعة وجريئة عكست شخصيتها الفنية والإنسانية.
شاركت النجمة اللبنانية مايا دياب في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حيث خطفت الأنظار بإطلالاتها المتنوعة، وتجاوزت بثقة عالية الموقف المحرج الذي تعرّضت له بعد تمزق فستانها الضيق والمميز أمام عدسات الكاميرات.الفستان الذي تمزق كان بتصميم أنيق وفخم، ووقع الحادث خلال مرورها على السجادة الحمراء، إلا أن دياب تعاملت مع الموقف بروح مرحة، وعلّقت عليه عبر حساباتها بمنشور طريف قالت فيه: “أكتر موقف محرج اتعرضتلو هو تمزق فستاني اليوم، بس جوان حبيبة قلبي واقفة حدي، لأن إحنا لازم نوقف حد بعض”، في إشارة إلى صديقتها المقربة التي كانت بجانبها لحظة وقوع الحادثة.
وعلى هامش المهرجان، شاركت دياب جمهورها لحظات من الاسترخاء في الجونة، حيث ظهرت بإطلالة كاجوال مريحة، وهي تجلس وتستلقي على أرجوحة قماشية وسط مشهد البحر والشمس، مودّعة فصل الصيف بأسلوبها الخاص.
كما تألقت بفستان قصير باللون الذهبي، بتصميم ناعم وحمّالات رفيعة، وتزيّن أطرافه ربطات أنيقة أضفت لمسة من الأنوثة والرقي. الإطلالة الذهبية جاءت كتحية أخيرة للصيف، وبدت فيها مايا بكامل أناقتها المعتادة.وفي إطلالة أخرى، اختارت دياب بدلة تجمع بين الجرأة والكلاسيكية، مؤلفة من بنطال أسود وبلايزر أبيض قصير بياقة سوداء وأزرار كبيرة، ونسّقتها مع توب قصيرة بتصميم صدرية سوداء، لتؤكد مرة أخرى قدرتها على المزج بين الجرأة والأناقة.
مايا دياب، المعروفة بأسلوبها الجريء في الموضة، استطاعت أن تحوّل لحظة محرجة إلى مساحة للتعبير عن الثقة والدعم، وأن تستعرض حضورها الفني والإنساني في مهرجان الجونة بأسلوبها الخاص، مؤكدة أن الأناقة لا تتوقف عند حدود المظهر، بل تبدأ من طريقة التعامل مع المواقف.