ريتا حايك: زوجي وابني لا علاقة لهما بخياراتي

ritah

تحدّثت ريتا حايك، خلال حديث إذاعي، عن شخصيتها الحالية، مشيرة إلى أنها لم تعد تكترث لمن لا يعجبه طبعها، موضحة أن هناك أمورًا شخصية عدّة دفعتها إلى هذا التحوّل، وهذه التجارب تُخرج الإنسان من قوقعته وتدفعه لتحقيق أهدافه.

كما تحدّثت ريتا عن اللحظة المفصلية في حياتها، وهي الأمومة، معتبرةً أن هذا التحوّل يجعل المرأة تكتشف في داخلها جانبًا شرسًا لم تكن تعلم بوجوده.

وأعربت ريتا عن شعورها بالرضا، رغم ما مرّت به من صعوبات وأزمات، وقالت: “أنا سعيدة، لأنني أشعر أنني أملك كل ما أريده، وهو عائلتي”.

أيضاً كشفت حايك عن مخاوفها، قائلة أنها تخشى الشعور بأنها لا تفعل شيئًا، وتخاف من الكسل، مضيفة: “أنا إنسانة لا أهرب، وأكبر دليل هو أنني بقيت في بيروت خلال فترة الحرب، رغم أنني كنت أستطيع البقاء في مكان آمن”.

أما في ما يخص مسيرتها الفنية، فتطرّقت إلى مسألة غيابها عن الصفوف الأولى بين نجمات لبنان، رغم إنجازاتها، وقالت: “من الذي يقرّر من هنّ نجمات لبنان؟ من قام باستفتاء يحدّد ذلك؟ هذا لا يغيّر شيئًا في حياتي. أنا أعتبر نفسي فنانة وممثلة أمثّل بلدي ليس فقط في العالم العربي، بل في العالم أجمع. المخرجون وصناع الأعمال يتواصلون معي من الخارج، وأنا لا أحتاج إلى استفتاء. لقد اخترت ذلك بإرادتي، وكان بإمكاني المشاركة في مسلسل “آسر” لكنني اخترت ألا أكون، ولم أندم على أي قرار اتخذته. والآن أشتاق إلى الدراما اللبنانية، وأتمنى العودة”.

وعن الممثلين الذين تود العمل معهم مجددًا، ذكرت بديع أبو شقرا، طلال الجردي، كارلوس عازار، وعمار شلق، كما عبّرت عن رغبتها في التعاون مع يورغو شلهوب، لافتة إلى أنهما لم يسبق لهما أن عملا معًا.

وفي حديثها عن الأعمال المعروضة حاليًا، أوضحت أنها تحب متابعة كل الإنتاجات، وتتمنى رؤية المزيد من الأعمال اللبنانية، وقالت: “يجب أن تنتهي هذه الحملة على الدراما اللبنانية، وأعتقد أن الجميع يعرف ما هي قيمة هذه الدراما”، لتتدخل الإعلامية نسرين مؤكدة أنه لا توجد حملة، بل أن المشكلة تكمن في أن الجهات المنتجة تنتج الحلقات، والتلفزيونات لا تشتري، ولا يُمكن بيع هذه الأعمال في الخارج، لتُعلّق ريتا قائلة أن “الممثل اللبناني يخسر أكثر من الممثلة اللبنانية، لأن معظم الأدوار الحالية تجمع ممثلة لبنانية بممثل سوري”.

وعبّرت ريتا عن رغبتها في رؤية أعمال من بطولة نسائية كاملة، وبتقديم شخصيات تتجاوز الصور النمطية، قائلة أنها تتمنى أن ترى “المرأة هي القائدة، وهي من تقوم بأدوار غير تقليدية”.

فضلاً عن ذلك، كشفت ريتا حايك أنها لا تضع حدودًا في اختيار أدوارها، طالما اقتنعت بها، وقالت: “زوجي وابني لا علاقة لهما بخياراتي المهنية. الأدوار التي أقدّمها لا تقلّل من شأني. أنا ممثلة حرة ومختلفة، لأنني أكسر القيود، وإذا كان لديّ خطوط حمراء، فلا يُمكن أن يُطلق عليّ لقب فنانة. عائلتي هي الداعم الأكبر لي، وابني هو الشخص الوحيد الذي قد يجعلني أتراجع عن تقديم عمل ما، إذا طلب مني ذلك في المستقبل”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: