تعرض الفنان المصري تامر حسني إلى موجة هجوم جديدة، خلال الساعات الماضية، شنها ضده بعض مستخدمي مواقع التواصل، وذلك بسبب حفله الغنائي الأخير الذي أحياه بالقاهرة، بعنوان “مهرجان تامر المدرسي”، حيث خصصه لطلاب المدارس والجامعات، احتفالاً بانتهاء العام الدراسي، واعترافاً منه بدورهم في إنجاح حفلاته الغنائية، فهم الفئة الأكثر حضوراً لها.
لم تشفع له هذه الفكرة التي لم يسبق لأي مطرب مصري أن نفّذها، وهاجمه بعض رواد مواقع التواصل، بعدما دخل مسرح الحفل مستقلاً سيارته الـ”فيراري” التي تقدر بملايين الجنيهات، حيث تم تفسير ذلك بأنه استعراض أمام الجمهور لسيارته الفارهة، كما اتُّهم بتقليد مواطنه محمد رمضان الذي سبق له أن دخل إحدى حفلاته الغنائية مستقلاً سيارته.
مهاجمو تامر حسني ربطوا بين تصرّفه وترويجه لإحدى الشركات الغذائية التي أدرج اسمها بين قائمة شركات المقاطعة، في موسم رمضان الماضي، إذ تعرض لحملة هجوم واسعة، وانتقد الجمهور موقفه المتناقض ما بين إعلان تأثره نفسياً بما يحدث في الأراضي الفلسطينية وترويجه لإحدى الشركات التي تدعم الجيش الإسرائيلي، وفسّر وقتها ظهوره هذا بأنّ التعاقد تم قبل اندلاع الأحداث الفلسطينية ولا يمكنه التراجع عنه لوجود شروط جزائية موقع عليها.
البعض تساءل: لماذا لم يتخل عن هذه السيارة الفارهة، من أجل أطفال غزة، ويسدد قيمة الشرط الجزائي، بدلاً من أن يدعم شركات تسهم في قتل الفلسطينيين؟ بينما حذره آخرون من تقليد محمد رمضان، حتى لا يتعرض لهجوم وانتقادات مستمرة مثله.