تنطلق المغنية الأميركية كايتي بيري اليوم الاثنين في رحلة فضائية قصيرة خصصت للنساء فقط، وهي مغامرة مقدمة من شركة Blue Origin المملوكة للملياردير جيف بيزوس. الرحلة ستصل بيري ورفيقاتها إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر عبر صاروخ تابع للشركة.
وترافق بيري في هذه الرحلة خمس نساء أخريات، من ضمنهن لورين سانشيز، خطيبة بيزوس. من المقرر أن يقلع الصاروخ من غرب تكساس في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينتش). سيعمل الصاروخ على الإقلاع عموديًا، ثم تنفصل الكبسولة أثناء الرحلة لتعود لاحقًا إلى الأرض باستخدام مظلات ومحرك دفع خلفي لتقليص السرعة.
هذه الرحلة تعد الأولى من نوعها التي تكون جميع ركابها من النساء، كما أنها الرحلة المدارية الحادية عشرة لشركة “بلو أوريجين”، التي توفر منذ سنوات تجارب سياحية فضائية غير معلن عن أسعارها. خلال الرحلة التي ستستمر حوالي عشر دقائق، سيعبر الركاب خط كارمان، الذي يُعتبر الحدّ الفاصل بين الأرض والفضاء، مما يسمح لهم بالتحليق في حالة انعدام الجاذبية.
كايتي بيري، التي تشارك في هذه الرحلة من أجل تشجيع ابنتها دايزي على أن تحلم بلا حدود، عبّرت عن حماسها لهذه المغامرة في مقابلة مع مجلة “إيل”. وأكدت أن الرحلة تعدّ مصدر إلهام لها ولابنتها، حيث تأمل أن ترى عينيها النور والإلهام عندما تعرف أن والدتها كانت في الفضاء. كما تحدثت عن معنى “علامات” رافقت الرحلة، مشيرة إلى اسم الكبسولة “تورتس” وشكلها الذي يذكرها بالريشة، وهو ما تراه تعبيرًا عن شيء أكبر من نفسها.
خلال هذه الرحلة القصيرة، سترافق بيري مجموعة من النساء الملهمات، مثل منتجة الأفلام كيريان فلين، وأماندا نغوين الناشطة في مكافحة العنف الجنسي، والعالمة السابقة في ناسا آيشا بوي، والمقدمة التلفزيونية غايل كينغ.
تسعى Blue Origin لمواصلة التفوق على الشركات المنافسة مثل “فيرجن غالاكتيك” و”سبايس إكس” في مجال السياحة الفضائية. في يناير الماضي، حققت الشركة نجاحًا كبيرًا عندما أجرت أول رحلة مدارية غير مأهولة باستخدام صاروخ “نيوغلين”.