بعدما كشف نهاية الموسم الرابع عن انتقال شخصيّة إميلي كوبر إلى روما، تفاعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المسلسل الباريسي الشهير “إيميلي في باريس” (Emily in Paris) الذي يعرض عبر “نتفليكس”، قائلاً إنّ بلاده “ستحارب بشدة” لمنع انتقال المسلسل إلى العاصمة الإيطالية.
وقال ماكرون في مقابلة مع مجلة “فاريتي” يوم الأربعاء: “سنطلب منهم البقاء في باريس، إميلي في باريس، لا معنى له في روما”، وذلك بعد تصريح مبتكر المسلسل دارين ستار عندما جدد المسلسل لموسم خامس، قائلاً: “إميلي سيكون لها الآن وجود في روما”.
وكانت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون ظهرت لوقت قصير بشخصيتها الخاصة في حلقة من الموسم الرابع، إذ رأتها “إميلي” في مقهى وطلبت التقاط صورة سيلفي معها.
شاركت بريجيت في الحلقة “بملابسها الخاصة”، إذ لم يقدّم القائمون على المسلسل “أي توجيهات خاصة لها بشأن الملابس”، في معلومات أكدتها “نتفليكس” لوكالة “فرانس برس”.
وقال الرئيس الفرنسي عن ظهور زوجته: “لقد كنت فخوراً للغاية، وكانت سعيدة جداً بالقيام بذلك. إنها مجرد دقائق قليلة، لكنني أعتقد أنها كانت لحظة جيدة جداً بالنسبة لها. وأعتقد أنها جيدة لصورة فرنسا”، مؤكداً أنّ “فيلم “إميلي في باريس” إيجابي للغاية من حيث جاذبية البلد. بالنسبة لعملي الخاص، إنها مبادرة جيدة للغاية”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي الظهور في المسلسل، قال ماكرون لفاريتي: ”أنا أقل جاذبية من بريجيت“.
بعدما كشف نهاية الموسم الرابع عن انتقال شخصيّة إميلي كوبر إلى روما، تفاعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المسلسل الباريسي الشهير “إيميلي في باريس” (Emily in Paris) الذي يعرض عبر “نتفليكس”، قائلاً إنّ بلاده “ستحارب بشدة” لمنع انتقال المسلسل إلى العاصمة الإيطالية.
ووجدت دراسة أن نحو عُشر السائحين قرروا زيارة فرنسا بعد مشاهدة فيلم أو مسلسل معين، وفي 38% من تلك الحالات، كان مسلسل “إميلي في باريس” هو الذي ألهمهم لقضاء عطلة في فرنسا.