استضاف الإعلامي اللبناني محمد قيس في حلقة خاصة من برنامج “عندي سؤال” تحت عنوان “في العيد” الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عبر شاشة الـ LBCI ومنصة المشهد.
وفي التفاصيل، تحدثت نجيم عن النعم التي تزين حياتها وذكرت طفليها على رأس القائمة، وأنها ممتنة لعودتها إلى الحياة مرة جديدة بعد انفجار مرفأ بيروت وهي فخورة بمسيرتها الفنية الناجحة التي سوف تقارب العشرين عامًا.
وفي هذا السياق، عبّرت نجيم عن احتياجها أحيانًا إلى القليل من السلام ضمن حياتها الشخصية والمهنية لأنها محاطة دائما بالسلبية والحملات الالكترونية، ولكنها باتت تتقبل هذا الأمر بسبب المرحلة المتقدّمة التي وصلت إليها.
وقالت نجيم إنه رغم تحضيرها مسبقًا لموضوع طلاقها، إلا أنها لم تتحضر لهذا الهجوم الالكتروني وهذا الكم الهائل من الكره، الحقد والشائعات على مدى السنوات الخمس الفائتة بالإضافة إلى محاولات أخذ طفليها منها.
أما بالنسبة للحضانة، فنجيم ربحت معركة الحضانة إلا أنها كانت محاصرة من قبل طليقها “هادي أسمر” حيث حاول ابتكار الشائعات وتسريب صور لها لكسب هذه المعركة ولكن المحاولات باءت بالفشل.
وكشفت نجيم أن هذه المشاكل أثرت على صحتها وسمعتها، حيث اكتسبت 12 كيلو إضافيًا، خاضت علاج الهرمونات وعانت من احتباس الماء في جسمها، ولم تعد ناشطة لفترات من الوقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنها كانت تخشى مما ستواجهه، وكان سبيلها الوحيد الصلاة والدعاء.
وأوضحت نجيم أنها هي من طلبت الطلاق حينها لأسباب عدة والنتيجة كانت واحدة، وليست نادمة على اتخاذ هذا القرار، والمسامحة لم تعد ضمن حساباتها في هذه المرة، لأنها تعلمت من أخطائها السابقة.
واعتقدت نجيم أن السبب الأساسي خلف هذا الهجوم، كان قرارها في الحب من جديد والارتباط بخطيبها الحالي “ناريغ ناربيكيان”، كما نفت الشائعات التي قالت إن زوجها كان ينتج لها الأعمال وهو من صنع مسيرتها الفنية، مشددة أنها هي من صنعت هويتها الفنية بنفسها.
وأكدت نادين، خلال اللقاء، أنها تعرضت للخيانة من أقرب الناس لها، وهي اليوم عادت للحياة من جديد، بعد أن وقعت في الحب مجدداً، مع خطيبها الحالي ناريغ ناربيكيان، الذي عوضها عن كل ما عانته أخيراً، بحسب تعبيرها، وأنهما مرا معاً ببعض المواقف الصعبة، التي تجاوزاها بحكمة، منها معركتها مع حضانة طفليها، ضغط المجتمع، معارضة المحيط وانفجار المرفأ وخسارة الكثير من أموالهما في البنوك بعد الأزمة الاقتصادية في لبنان.
وكشفت نجيم أنها ممنوعة من السفر مع طفليها، لأن طليقها فرض قرار منع سفر بشأنهما كما أن الشرط لإزالة هذا القرار هو الانفصال عن خطيبها.
وأشارت نادين إلى أن أكثر ما لفت انتباهها في خطيبها، هو حبه لطفليها، الأمر الذي شجعها على اتخاذ قرار الارتباط به، مبينة أنها لا تمانع بعد زواجها في إنجاب المزيد من الأطفال، كونها تحب الأطفال كثيراً.