ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية مقتربة من ذروة قياسية، مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وانتظار المستثمرين المزيد من التعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 41.03 نقطة، أو 0.10%، عند الفتح إلى 43130.33 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 12.0 نقطة، أو 0.20%، إلى 6104.23 نقطة، بينما ربح المؤشر ناسداك المجمع 101.4 نقطة، أو 0.51%، ليصل إلى 20013.947 نقطة عند بدء جلسة التداول.
وتداول مؤشر S&P 500 على بعد أقل من 1% من مستوى 6147.43 نقطة، وهو أعلى مستوى سجله خلال جلسة التداول في 19 شباط. كما اقترب من أعلى إغلاق تاريخي له عند 6144.15 نقطة. كذلك، كان ناسداك على بعد أقل من 1% من ذروته التي بلغها في كانون الاول الماضي.
يأتي صعود “وول ستريت” نحو مستويات قياسية في ظل انحسار التوترات التجارية، واستمرار وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، رغم هشاشته. وقد دخلت الهدنة حيز التنفيذ الثلثاء، لكن البلدين تبادلا الاتهامات بانتهاكها بعد ساعات فقط من إعلانها.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 2%، بعد أن جاء الرد الإيراني على الهجمات الأميركية نهاية الأسبوع أضعف من المتوقع. كما ساهم إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار في تهدئة الأسواق، مع تنفس المستثمرين الصعداء لعدم تأثر إمدادات النفط العالمية.