ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 2.6% في تشرين الأوّل الماضي، بما يتفق مع التوقعات، بعد أن ارتفع بنسبة 2.4% في أيلول.
وهذا أول ارتفاع للتضخم السنوي في أميركا في نحو 7 أشهر، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أقل العام المقبل.
وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم الأربعاء، إنّ مؤشر أسعار المستهلك الشهري ارتفع 0.2% للشهر الرابع على التوالي.
وتوقع خبراء اقتصاديون ارتفاع المؤشر 0.2% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي.
وساعد الإحباط الناجم عن التضخم في دفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، إذ هزم مرشحة الحزب الديموقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس.
لكن خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع التضخم العام المقبل إذا مضى ترامب قدماً في سياساته الاقتصادية، ومنها التخفيضات الضريبية وزيادة الرسوم الجمركيّة على السلع المستوردة.
كما تعهّد ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل جماعي، وهو ما يقول خبراء الاقتصاد إنّه سيؤدي إلى تقليص المعروض من العمالة ورفع التكاليف على الشركات التي تنتقل بعد ذلك إلى المستهلكين.