تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسياً يقترب من 100 ألف دولار.
وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده “ستاندرد اند بورز غلوبال” إلى أدنى مستوى في 10 أشهر عند 48.1 في تشرين الثاني، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في تشرين الثاني من 51.8 في تشرين الأول.
وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات بالانكماش الأول في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، ما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.
ولفتت “ستاندرد اند بورز” إلى أن “مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ نيسان 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، بما يعادل0.42% إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54% إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 تشرين الثاني 2022.
ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من تشرين الثاني مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35% إلى 98428 دولار.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.44% إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12% إلى 154.69 ين.
وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ تموز، ما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.