"المركزي الأوروبي": ضعف النمو الاقتصادي يُعمّق أزمة الديون في منطقة اليورو

2181388283

حذر البنك المركزي الأوروبي من أن "توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأميركية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو".

وكشف المركزي الأوروبي في تقريره نصف السنوي عن "الاستقرار المالي أن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية".

ويُعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.

ومع استقرار معدلات الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.

ونوه البنك المركزي الأوروبي بأن "الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضاً مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة".

وقال نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي لويس دي جيندوس إن "آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: