أشارت “الدولية للمعلومات” إلى أن “تدخين النرجيلة عادة قديمة في الشرق. كانت من صفات وعادات كبار السن الذين لا عمل لهم إذ أنّها وسيلة لتمرير الوقت، وعلى الرغم من مضارها الصحيّة على المدخّنين والمحيطين بهم، ومن التلوث البيئي الذي تحدثه، فإنّ هذه العادة تطورت وتوسعت خلال العقود الأخيرة وشملت الفئات والشرائح العمرية كافة، لا سيما الشباب منهم، كما كل الفئات الاجتماعية”.
أضافت: “هكذا انتشرت محلات بيع النراجيل والتبغ والفحم ومستلزماتها. وبلغت قيمة التبغ المستورد للنراجيل 4.670 ملايين دولار لـِ 1,009 أطنان في العام 2023، يُضاف إليها كلفة الفحم المستورد والمقدرة بـِ 2 مليوني دولار والفحم المنتج محلياً”.
وتابعت: “الجدير بالذكر أن سنة 2023 شهدت انخفاضاً كبيراً وقد يكون ذلك عائد إلى انخفاض بالاستهلاك بسبب الكلفة أو أن هناك كميات كبيرة مخزنة في السنين السابقة أو أن التدخين إزداد”.
ولفتت إلى أنه “شهدت هذه الكميات تراجعاً كبيراً عن السنوات الماضية وفقًا لما هو مبين في الجدول التالي. ولكن المتوسط السنوي بقيَ مرتفعاً ووصل إلى 21.3 مليون دولار خلال السنوات 2016- 2023”.
