أشار نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي إلى أن “قيمة السيارات المتضررة في لبنان بلغت حوالي 50 مليون دولار من جراء العدوان، وتخطى عدد المعارض المتضررة حوالي الـ30 معرضاً”، لافتاً إلى أنه “يتم تجهيز ملفات بالخسائر لتقديمها للهيئة العليا للإغاثة”.
وأكد في بيان أن “الخسائر الناتجة عن شلل العمل في القطاع أكبر من خسائر السيارات التي تضررت بشكل مباشر، إذ إن السيارات مكدّسة في المعارض والبيع نسبته 0%”.
وشدد على أنه “مع مرور الوقت تتشكل خسائر إضافية في القطاع، إذ إن كل شهر يمرّ تنخفض قيمة السيارات، أضف إلى الخسائر المتعلقة بالنفقات وإيجارات المعارض والعمال”، لافتاً إلى أنه “حالياً يتقاضى الموظفون نصف راتب”.
ولفت إلى أنه “تم سحب كل السيارات غير المتضررة من مناطق العدوان إلى مناطق آمنة”، كاشفاً عن أنه “بعد اشتداد العدوان في البقاع، يتم إعداد إحصاءات جديدة حول المنطقة للتأكد من وجود خسائر في المعارض والسيارات”.
واعتبر قزي أن “الخسائر التي يتعرّض لها القطاع تستنزفه وستتسبّب بإغلاق عدد من الشركات والمؤسسات والمعارض”.