أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الرسوم الجمركية الأميركية لم تؤثر على منطقة اليورو بالقدر الذي كان يُخشى، لكنها حذّرت من مخاطر جديدة قد تلوح في الأفق في عالم يسوده الغموض.
وأوروبا، التي تسجل فائضا كبيرا في تجارة السلع مع الولايات المتحدة، كانت من الأهداف الرئيسية للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على أصدقاء وخصوم الولايات المتحدة على حد سواء.
وأبرم الاتحاد الأوروبي في يوليو اتفاقا إطارا يحدد الرسوم الجمركية على غالبية الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 15 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بالفترة التي سبقت عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لكنها أقل من المستويات المرتفعة جدا التي هدّد بها الرئيس الأميركي في بعض الأحيان.
وقالت لاغارد في خطاب في هلسنكي إن أوروبا كانت في 2025 في "الجانب المتلقي" من "استخدام التجارة كأداة لممارسة النفوذ".