لماذا سيكون صعبا شراء سيارة في كندا والمكسيك؟

sayarat

تواجه صناعة السيارات في أمريكا الشمالية تهديدات كبيرة نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من كندا والمكسيك، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة قياسية في أسعار السيارات.

وحسب رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات في كندا، لفلافيو فولبي، فإن “قطاع السيارات سيتوقف في غضون أسبوع” إذا استمرت هذه الرسوم، مشيرا إلى أن الشركات لن تكون قادرة على تحقيق أي أرباح في ظل هذه النسبة المرتفعة من الرسوم.

وأعلن ترامب السبت، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، بسبب إلى ما وصفه بتدفق المهاجرين والمخدرات عبر الحدود الأميركية، بالإضافة إلى العجز التجاري الكبير.

ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ صباح الثلثاء، مما يعطي الشركات المصنعة أقل من 48 ساعة للاستعداد.

وقال فلافيو فولبي، رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات الكندية، إن “قطاع السيارات سيتوقف في غضون أسبوع”.

أضاف، “بنسبة 25%، لن يكون أي شخص في أعمالنا يربح على الإطلاق”.

ويتوقع أن تؤثر الرسوم بشكل فوري على نحو ربع الـ16 مليون سيارة التي تباع في أميركا سنويا، إلى جانب الأجزاء والمكونات التي تدخل في تصنيعها.

وقد بلغت قيمة سوق استيراد الأجزاء والمكونات 225 مليار دولار في 2024، وفقا لأبحاث من شركة الاستشارات “أليكس بارتنرز”، مما يجعلها واحدة من أكثر الأسواق تأثرا.

وتقدر الزيادة المحتملة في تكاليف الصناعة بحوالي 60 مليار دولار، وهو ما سيتحمل جزءا كبيرا منه المستهلكون، وفقا للخبراء.

وقالت أرونا أناند، الرئيسة التنفيذية لفرع شركة “كونتيننتال” في أميركا الشمالية، إن “التأثير سيكون كبيرا، والسؤال هو من سيتحمل هذه التكلفة. هل سيتمكن المصنعون من امتصاص هذا الارتفاع أم سيتحمله المستهلك في النهاية؟”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: