أرجأت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي إلى 21 أيلول المقبل، محاكمة الموقوف حسن دقّو ورفاقه السبعة المتّهمين بالإتجار بمادة الكبتاغون المخدّرة وتهريبها إلى الخارج، وذلك بعد قرار فتح المحاكمة مجدداً بهدف الإستماع إلى شهود إضافيين في القضية.
ولم تتمكّن المحكمة من استجواب المتهمين والإستماع إلى الشهود، لعدم اكتمال عقدها بسبب سفر أحد أعضائها، لكنّ دقّو استغلّ مثوله أمام المحكمة ليخاطب رئيسها مستغرباً الاستمرار في توقيفه، معتبراً أنه "معتقل سياسياً وإعلامياً" بموجب الحملة التي تعرض لها والتي مهّدت لتوقيفه"، لافتاً إلى أنه "يعاني من عوارض صحية خطيرة، أدت إلى توقّف قلبه ثلاث مرات، واستدعت نقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بضغط الدم الذي يهدد حياته، في ظلّ غياب العناية الطبية الكافية".
تجدر الإشارة الى أن دقّو المعروف "بملك الكبتاغون" تربطه علاقات وثيقة بحزب الله، وقد تم توقيفه في نيسان من العام ٢٠٢١ مع أربعة من مساعديه بعد أن داهمت قوة من فرع المعلومات منزله في محلة الرملة البيضاء، فيما تمكن آخرون من الفرار الى تركيا.
وجاء توقيفه على خلفية مصادرة شحنة كبتاغون تم تهريبها الى ماليزيا في أثاث منزلي تمهيداً لإعادة تهريبها الى المملكة العربية السعودية، وذلك بناءً على مذكرة توقيف أرسلها الإنتربول الدولي.
