تلتئم الهيئة الاتهامية المناوِبة في بيروت، المؤلفة من القاضي سامي صدقي رئيساً والمستشارين القاضيين لمى أيوب ومحمد شهاب، قبل ظهر غدٍ في قصر العدل في بيروت في جلسة يُفترض أن يمثُل فيها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وذلك استكمالاً لجلسة الأسبوع الفائت حيث تقدمت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر بطلب فسخ قرار قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا القاضي بترك المدعى عليه سلامة، والقبول شكلاً بالقرار المستأنف من قبل الهيئة الاتهامية التي كانت ضمن إطار المناوبة القضائية الأسبوع الفائت وفسخه.
القاضية إسكندر كانت قد طلبت إصدار قرار بتوقيف سلامة وجاهياً ما دفع بالهيئة الاتهامية لدعوته الى جلسة بتاريخ غدٍ الأربعاء، فما هي السيناريوهات المرجَّحة لِمَا قد يحصل غداً؟
مصدر قضائي ردّ بالإشارة الى ثلاثة سيناريوهات، أولها تبليغ سلامة بجلسة التحقيق من قبل القوى الأمنية المعنية، وهي مسألة لم تؤكدها أو تنفيها أي جهة مختصة حتى الآن.
السيناريو الثاني يتمثّل بإمكانية إصدار مذكرة توقيف غيابية في حال كان قد تم تبليغ سلامة ولم يحضر الى قصر العدل، أما السيناريو الثالث فهو إصدار مذكرة توقيف وجاهية في حال حضوره أو أي تدبير إحترازي آخر، كما أن هناك احتمال أن يتقدم سلامة بطلب تمييز قرار الهيئة الاتهامية لكن التمييز لا يلغي التنفيذ…فلننتظر !
