بسرية تامة أخذت مداها لأيام معدودة فقط، تم تسريب إسم القاضي الذي جرى تعيينه من قبل الرئيس الأول لمحاكم التمييز القاضي سهيل عبود من أجل التحقيق في الدعوى المرفوعة ضد المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، المكفوفة يده عن الملف بعشرات دعاوى المخاصمة.
الرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله، الذي عُيّن قاضي تحقيق من قبل رئيس مجلس القضاء الأعلى، وهو أعلى رتبةً من البيطار، باشر بدراسة للملف لاتخاذ الإجراءات الممهِّدة لمثول القاضي البيطار أمامه في الدعوى المرفوعة ضده من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بجرائم اغتصاب السلطة وإساءة استعمالها وانتحال صفة، علماً أن الإجراء الذي اتخذه عبود، ووفق ما تشير اليه مصادر قضائية مطلعة، يصبّ في اتجاه معالجة هذه القضية لكي يتمكّن البيطار من العودة الى متابعة ملفه المتعلق بانفجار المرفأ.
