ورد إلى فصيلة زقاق البلاط في وحدة شرطة بيروت اتصال هاتفي عند الساعة 10 من مساء يوم الجمعة 16-08-2024، مفاده سماع صوت بكاء طفل داخل مرآب في شارع كليمنصو.
وانتقلت دوريّة من الفصيلة إلى المكان. ولدى وصولها، تقدّم منهم شبان ومعهم طفل لم يبلغ السنتين من العمر، وصرّحوا أنهم عثروا عليه في المرآب المذكور، بعد فتح الباب الحديديّ.
ونُقل الطّفل إلى مركز الفصيلة، ثمّ حضرت السيّدة:
- ح. ع. (مواليد العام 1983، لبنانيّة) وصرّحت أنها جدة الطفل لوالده.
وأفادت بأنها “أثناء وجودها في منزلها، حضر أحد الأشخاص وأعلمها ان ابنها المدعو س. غ. (مواليد العام 2002، لبناني)”.
وعُلم أن الوالد هو موقوف سابق بجرم مخدّرات، ترك طفله (ع. غ. مواليد العام 2023، لبناني) في المرآب، وهو مُطَلَّق من المدعوة (د. م. مواليد العام 1995، لبنانيّة)، والحضانة من حقّها، وأنه استلم ابنه منذ حوالي الأسبوعين ولم يُعِدْهُ لوالدته التي تقدمت بشكوى ضدّه لدى مفرزة بيروت القضائيّة بجرم خطف قاصر، ثم فرّ من منزله، ولا تعرف عنه اي شيء.
وحضرت والدة الطّفل إلى مركز الفصيلة. وباستماع إفادتها، صرّحت أنّ الطفل هو ابنها، ولديها عقد مصالحة صادر عن المحكمة الشرعية الجعفرية ويقضي بأن تكون حضانة الطفل بحوزتها لحين يصبح عمره سنتَين، مع الحق لوالده برؤيته والمبيت عنده من يوم الجمعة ظهرًا حتى يوم الأحد ظهرًا. ومنذ حوالي الأسبوعين حضر طليقها وقام بأخذ الطفل، ولغاية تاريخه لم يُعِدهُ ولا تعرف عنه شيئًا، وأنها تقدّمت بشكوى ضدّه أمام المرجع المذكور أعلاه بجرم خطف طفل وعدم تنفيذ قرار محكمة، وهو حاليًّا متوارٍ عن الأنظار.
وسُلّم الطّفل إلى والدته، وأودع الملفّ مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة شرطة بيروت لاستكمال التحقيق، والعمل مستمرّ لتوقيف الوالد.