اشارت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّة في بيان، الى انه “في إطار العمل المستمرّ التي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وملاحقة وتوقيف مرتكبيها، توافرت معلومات حول نشاط شبكات دعارة في محلة جل الديب _المتن، تقوم بتأمين فتيات للزبائن لممارسة أعمال منافية للحشمة معهن لقاء مبالغ مالية داخل أحد الفنادق، بناءً على موعد مسبق مع الزبون، بعد أن يقوم الأخير بالاتصال على أرقام هواتف مخصَّصَة لذلك”.
ولفتت الى انه نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قام بها مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشّرطة القضائيّة، وبعد عمليات رصد وتعقب ومراقبة استمرّت لعدة أيام، توصّل لمعرفة طريقة عمل تلك الشبكات. وبعملية نوعية، تمكّنت دورية مشتركة من المكتب المذكور ومن مكاتب قسم المباحث الجنائية العامة، من ضبط أفراد من تلك الشبكات بالجرم المشهود، حيث تم توقيف /10/ أشخاص (/7/ فتيات من التابعية السورية، رجل لبناني، ورجل من التابعية السورية برفقة زوجته وابنتهما الرضيعة) بجرم ممارسة الدعارة وتسهيلها. وبنتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. وتبيّن بأن الفتيات السبعة يُمارسن الدعارة ضمن شبكات منظّمة يرأسها كل من:
– ي. أ. (سورية الجنسية)
– س. ع. (سورية الجنسية)
– ح. أ. (سوري الجنسية)
– خ. ف. (لبناني الجنسية)
وذكرت بانه جميعهم من أصحاب السوابق في مجال تسهيل الدعارة، قد أوقفوا سابقًا بالجرم ذاته. وتبيّن أن جميع الموقوفين السوريين دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. وتم توقيف جميع السوريين بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة، والفتيات بجرم ممارسة الدعارة، والرّجلَين بجرم تسهيلها، فيما تُرِكَت السيّدة التي بمعيّتها ابنتها الرضيعة لقاء سند إقامة. وجرى تعميم /6/ بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي أفراد العصابة، المتوارين عن الأنظار.
وذكرت بان التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.